سورة الانفطار
مسألة: إن سئل عن قوله سبحانه ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (١) ﴾
إلى آخرها فقال: ما الانفطار؟ وما الانتثار؟ وما التفّجير؟ وما الغرور؟
وما الكريم؟ وما التسوية؟ وما الصورة؟
وبأي شيء يعلم الملك ما يفعله الإنسان في قلبه؟ وما الأبرار؟ ولم سمي الإسلام ديناً؟ ولم عظّم يوم الدّين بطريق الاستفهام عمّا وقع به الإعلام؟.
وبأي شيء عظّم يوم الدّين؟
ولم قيل ﴿وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ﴾ والأمر في كل وقت؟.
الجواب: الانفطار: انقطاع الشيء من الجهات.
الانتثار: تساقط الشيء من الجهات.
التفّجير: خرق بعض مواضع الماء إلى بعض على التكثير.