المَلَكُ يعلم ما يفعل الإنسان في قلبه منه ما يفعله بالاضطرار كما يعلم أنه
يقصد إلى كلامنا وأمرنا ونهينا وإخبارنا ومنه ما يعلمه بالاستدلال إذا رآه، وقد ظهر منه الأمور التي لا تكون إلاّ عن علم وقصد نحو التحرّي في الوزن والكيل ورد الوديعة وقضاء الدين.
الأبرار: عُمّال الإحسان الذين يكونون به محسنين.
الفجّار: عُمّال الإساءة التي يكونون بها مسيئين.
سمي الإسلام ديناً لأنه يستحق الجزاء
معنى ﴿يَصْلَوْنَهَا﴾
يلزمونها بكونهم فيها.
قال الحسن ﴿يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ﴾
من الظاهر دون الباطن.
وقيل: هو على الكل والله تعالى يعلمهم ذلك.
عظّم أمر يوم الدّين بطريق الاستفهام لأنه نبّه عليه بطريق الطلب له الذي
يوجد معه وتحضر النفس فكان ذلك أبلغ من طريق الخبر عنه.
عظّم أمر يوم الدين بشدة الحاجة إلى نعيم الجنّة الذي فيه لأهل الطّاعة النجاة من أهل المعصية الذي أعلمنا بيوم الدين.
الدليل المؤدي إلى العلم بالحق في صفته وما يكون فيه من قوم يؤمر بهم
إلى الجنة، ومن قوم يؤمر بهم إلى النّار.