وقيل في نصب عين وجوه:
الأول: إن ﴿تَسْنِيمٍ﴾ معرّفة و ﴿عيناً﴾ قطع منها أو حال.
الثاني: أن يكون ﴿تَسْنِيمٍ﴾ مصدراً فجرى مجرى ﴿أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (١٤) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (١٥) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (١٦) ﴾.
الثالث: على أعني عيناً.
الرابع: يسقون عيناً.
الفاكه: الطالب ما تنفك به من نوادر الأمور.
وقيل: الفاكه اللاهي
وقيل: الفاكه: الناعم المعجب بحاله.
وجه ضحك أهل الجنة من أهل النار أنهم لما كانوا أعداء الله وأعداءهم
جعل الله لهم سروراً في تعذيبهم ولو كان العفو قد وقع عنهم لم يجز أن يجعل السرور في ذلك.
معنى ﴿وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾
الذم لهم بعيب المؤمنين بالضلال من غير أن كلفوا منعهم من المراد وأن ينطقوا في ذلك بالصواب.
معنى ﴿هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ﴾
فيه قولان: