حساب المؤمن موافقته على ما عمل من الحسنات، وماله عليها من الثّواب، وما حطّ عنه من الأوزار.
السّرور: لذة في القلب بنيل المشتهى من الأمر.
الحساب اليسير: التجاوز عن السيئات والاحتساب بالحسنات.
وقيل: في الهاء قولان: فملاق ربك وملاقي كدح وهو عملك.
قال الشاعر:

وما الدّهر إلاّ تارتان فمنهما أموت وأخرى أبتغي العيش أكدح
الثّبور: الهلاك، يدعوا ثبوراً يقول بإهلاكها، وآثبوراه
أصل الثّبور الهلاك ثبر البحر إذا جزر لهلاكه بانقطاع مائه
معنى ﴿يَحُورَ﴾
يرجع حار يحور حوراً إذا رجع، والمعنى ظن أن لن يرجع إلى حال الحياة في الآخرة.
معنى ﴿إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا﴾
أي: اقتطعه السّرور بأهله عمّا يمكنه أن يقوم به فهو ذم له.
وجه اتصال ﴿إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا﴾
أي: فهو يخبر عن ظنه أن لن يحور..
، ويقطع عليه على أنّه بصير به ويجمع أموره.
وقيل: ظن أن لن يحور فلذلك


الصفحة التالية
Icon