وقيل: ومن بناها الله عن مجاهد والحسن.
﴿فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾
عرّفها طريق الفجور والتقوى. عن ابن عباس ومجاهد.
وقيل: قد أفلح من زكّى نفسه بعمل صالح. عن ابن عباس.
وقيل: خاب من دسّى نفسه في معصية الله منهمكاً في القبائح التي نهاه الله عنها.
قال الحسن: ونفس ومن سوّاها: النفس آدم ومن سوّاها الله
وقيل: تلاها في الضّوء.
وقيل: دسّها بالبخل لأن البخيل يُخْفِي نفسه ومنزله لئلاّ يطلب نائله
وقيل: قد أفلح من زكّى الله نفسه، وقد خاب من دسّى الله نفسه
قرأ ابن كثير وابن عامر ﴿وَضُحَاهَا﴾
بفتح أواخر السّورة، وقرأ الكسائي بإضجاع ذلك كله، وقرأ أبو عمرو ونافع الجميع بين الكسر والفتح، وقرأ حمزة ﴿وَضُحَاهَا﴾ كسراً وفتح
﴿تلاها، وطحاها﴾
والفتح الأصل والإمالة تخفيف وبين تخفيف مشعر بالأصل وأما حمزة فأمال باب التاء وفتح باب الواو.


الصفحة التالية
Icon