﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾
بأني لا أذكر إلا ذكرت بلا إله إلاّ الله محمد رسول الله.
عن الحسن ومجاهد.
وفي حديث مرفوع (لن يغلب عسرٌ يسرين)
ووجه ذلك إن العسر معروف فهو واحد لأنه ذلك المعروف بعينه، واليسر منكّر فالثّاني فيه غير الأول.
وقيل: فإذا فرغت: من فرضك فانصب إلى ما رغبك الله فيه من العمل.
عن ابن عباس.
وقيل: فإذا فرغت: من جهاد أعدائك فانصب إلى ربّك في العبادة.
عن الحسن.
وقيل: فإذا فرغت فانصب: إلى ربّك في الدّعاء عن قتادة.
وقيل: فإذا فرغت من أمر دنياك فانصب إلى عبادة ربِّك. عن مجاهد.
وإنما وصفت ذنوب الأنبياء بهذا الثقل مع أنّها صغائر مغفورة لشدة اغتمادهم بها وتحسّرهم على وقوعها مع ندمهم عليها.
فإذا فرغت فانصب: خطاب للنبي - ﷺ - والمراد جميع المكلفين من أمَّته.