القيّمة: المستمرة في جهة الصواب، وهو (فيعله) من قام بالأمر يقوم به
إذا أجراه في جهة الاستقامة، وتقديره وذلك دين الملة القيمة أو الشريعة القيمة.
الحنيف: المائل إلى الحق، والحنيفية الشريعة المائلة إلى الحق
وقيل: للمائل القدم أحنف على التفاؤل.
الرضى: الإرادة، ومعنى ﴿جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ﴾
هنا: إرادة الخير من الله لهم.
وقيل ﴿صُحُفًا مُطَهَّرَةً﴾ من الباطل، وهو القرآن يذكره بأحسن الذّكر ويثنّى
عليه، فلما أتى تفرّقوا فآمن بعض وكفر بعض.
البريّة: فعيلة من برأ الله الخلق إلاّ أنه ترك فيه الهمز، ويجوز أن تكون فعيلة البرى وهو التراب.
وقيل: لم يكونوا ليتركوا منفكّين من حجج الله تعالى حتى تأتيهم البينة التي تقوم بها الحجة عليهم.