سورة والعاديات
مسألة: إن سئل عن قوله سبحانه ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (١) ﴾
إلى آخرها فقال:
ما الضّبح؟ وما معنى: والعاديات؟ وما معنى: والموريات؟ ولم أقسم بالمغيرات صبحاً؟ وما النقع؟ وما معنى: كنود؟ وما معنى: بعثر ما في القبور؟ وما معنى: فوسطن به؟
وما معنى: إنه لكنود؟ وما الخير الذي قاله ﴿وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ﴾ ؟
وما معنى: ﴿وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ﴾ ؟.
الجواب:
العاديات ضبحاً: الخيل. عن ابن عباس ومجاهد.
وقيل: العاديات ضبحاً: الإبل. عن عبد الله ابن مسعود.
والضبح في الخيل أظهر عند أهل العلم.
ومعنى الضّبح: حمحمة الخيل عند العدو.
وقيل: الضبح شدّة النّفَس عند العدو، ضبحت الخيل تضبح ضبحاً وضباحاً
معنى ﴿فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا﴾
المظهرات بسنابكها قدحاً، أورى القادح النّار يوري إيراءاً إذا قدح وتسمّى تلك النّار نار الحباحب.