الشتاء: أوان شدة البرد.
العامل في إيلاف ﴿فليعبدوا﴾ كأنه قيل كذلك الإنعام ﴿فليعبدوا﴾
في تقديم القول فيه في قوله ﴿قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (٦٤) ﴾
وقيل: العامل فيه (اعجبوا لإيلاف قريش، وهذا لا يجوز لأنه من سورة أخرى.
وقيل: إلف الشيء لزومه على عادة في سكون النفس إليه.
وقيل: كانت لهم رحلتان:
رحلة الصيف إلى الشّام ورحلة الشتاء إلى اليمن في البحار عن ابن زيد والكلبي.
وقيل ﴿وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾
الغارة بالحرم الذي جبل قلوب العرب على تعظيمه. عن قتادة.
والله تعالى ﴿الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ﴾ بما أعطاهم من الأموال وسبّب لهم من الأرزاق.
وقيل: كانوا إذا قيل في سفرهم نحن أهل حرم الله لم يُتَعَرض لهم.


الصفحة التالية
Icon