والتوّاب في صفة الله عز وجل الكثير القبول للتوبة، والدخول في الدين
الاعتقاد لصحته مع استشعار العمل به. فيجيء النصر وقوعه التوقع له.
﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ﴾
أي: نزهه عما لا يجوز عليه مع شكرك إياه.
وقيل: صل شكراً له ما جدد لك من نعمة.
وفي الاستغفار وجهان:
أحدهما: عند ذكر المعصية بما ينافي الإصرار.
والثاني: ذكر الاستغفار على جهة التسبيح، والانقطاع إلى الله
وإنّما قيل إنه كان توَّاباً: أي: إنه يقبل توبة من بقي كما قبل توبة من مضى.