وقيل: الذي يُصْمَد إليه في الحوائج ليس فوقه أحد، صمدت إليه أصمد إذا قصدت إليه، وفي الصمد معنى التعظيم كيف تصرفت الحال.
وقولنا ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾
ابتداء وخبر في قول الكسائي.
وقيل: هو كناية عن اسم الرّب جل وعز لأنهم قالوا: ما ربّك؟ قال: هو الله أحد
وقيل: الصمد السّيد المعظم. عن ابن عباس.
الكفوُ والكفاء والكفي واحد وهو المثل والنظير
ومن زعم أن الصّمد بمعنى المصمت فقد جهل الله لأن المصمت هو المتضاغط الأجزاء وهذا تشبيه وكفر بالله.
قرأ أبو عمرو ﴿أَحَدُ اللَّهُ الصَّمَدُ﴾
بغير تنوين في الوصل فيما رواه هارون عنه، وقرأ بالتنوين في الوصل فيما رواه نضر.