فألفيته غير مستعتب... ولا ذاكر الله إلاّ قليلاً
قرأ ﴿كفْئًا﴾
بسكون الفاء مهموزاً حمزة ونافع باختلاف عن نافع، وقرأ الباقون ﴿كُفُؤاً أحد﴾ بضم الفاء مهموزاً.
ولا يجوز أن يكون ﴿أَحَدٌ﴾
هذه هي التي تقع في النفي، لأنها أعمّ العام على الجملة أحد، والتفصيل، فلا يصلح ذلك إلاّ في الإيجاب، كقولك: ما في الدّار أحد أي: ما فيها واحد فقط ولا أكثر، ويستحيل هذا في الإيجاب ولا
شيء إلا وله إلا الله سبحانه.


الصفحة التالية
Icon