الجواب:
الفلق: الصبح، وأصله الفرق الواسع من قولهم: فلق رأسه بالسّيف
يفلقه فلقاً إذا فرقه فرقاً واسعاً عظيماً.
ويقال: أبين من فلق الصّبح وفرق الصّبح، وذلك لأن عموده ينفلق بالضّياء عن الظلام، وقيل: له فجر لانفجاره بذهاب ظلامه
وقيل: الفلق الخلق لأنه مفلوق.
ومنه ﴿فالق الإصباح﴾ و ﴿فالق الحب والنوى﴾
وقيل: للداهية فلقة، لأنها تفلق الظّهر.
الغاسق: الهاجم بضرره.
وقيل: هنا اللّيل، لأنه يخرج السّباع من آجامها والهوام من مكامنها.
وأصله الجريان بالضرر من قولهم: غسقت الجرحة إذا جرى صديدها.
والغسّاق: صديد أهل النار لسيلانه بالعذاب.
واللّيل غاسق لجريانه بالضرر في إخراج السّباع والهوام.


الصفحة التالية
Icon