الخاتمة
بعد معايشة طويلة مع تفسير ابن فورك (تفسير القرآن العظيم) أخلص إلى
عدد من النتائج أهمها:
أولاً: الإمام ابن فورك عالم من علماء الأشاعرة الذين ساهموا في تطوير
المذهب الأشعري.
ثانياً: ومن خلال البحث ظهر لي قوة شخصية الإمام ابن فورك التفسيرية
، يفند، ويعقب، ويناقش، وليس كحاطب ليل يجمع الآراء دون تعقيب، هذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على القيمة العلمية لتفسير الإمام ابن فورك.
ثالثاً: ولقد تعرفت من خلال البحث على مصادر كثيرة ومتنوعة، وتعرفت
كذلك على الأئمة الأعلام السابقين وجهودهم ومدى صبرهم على طلب العلم والتأسي بهم، من خلال ترجمة الأعلام.
فالله أسأل أن يكون هذا البحث على الوجه الصحيح، فإن كان كذلك فهذا
من فضل الله وتوفيقه، وإن كان على غير ذلك فمن عادة البشر الخطأ والتقصير، والكمال ليس إلا لله تبارك وتعالى.