وقيل: كانت هذه المذكورة أصناما يعبدها قوم نوح عبدتها العرب فيما بعد. ديارا: فيعال من الدوران.
﴿وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ﴾
وقيل: ما دعى عليهم إلا بعد أن نزل إليه. عن قتادة.
التبار: الهلاك.
وقيل: لما صارت هذه الأصنام إلى العرب كان ود لكليب وسواع لهمذان ويغوث لمدحج ويعوق لكنانة ونسر لحمير. عن قتادة.
قرأ ﴿مَالُهُ وَوَلَدُهُ﴾ بفتح الواو نافع وعاصم وابن عامر.
وقرأ الباقون بضم الواو، وقرأ نافع ﴿لَا تَذَرُنَّ وَدًّا﴾ بضم الواو.