ولم قيل ﴿أَضْعَفُ نَاصِرًا﴾ ولا ناصر لهم في الآخرة؟
وما معنى: ﴿لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ﴾ ؟.
الجواب:
الإيحاء: إلقاء المعنى للنفس في خفاء كالإلهام، وإنزال الملك به، لخفائه.
عن الناس إلا على النبي الذي أنزله إليه، وكالإيماء الذي يفهم به المعنى. الاستماع: طلب سماع الصوت بالإصغاء، وهو تطلب لفهم المعنى.
الجن: قيل رقاق الأجسام خفية على الصورة المخصوصة التي هي الحسية.
العجب: شيء يدعوا إلى التعجب منه، لخفاء سببه، وخروجه عن العادة
في مثله فلما كان القرآن قد خرج بتأليفه عن العادة في الكلام وخفي سببه
عن الأنام كان عجب لا محالة.
معنى ﴿جَدُّ رَبِّنَا﴾ عظمة ربنا لانقطاع كل عظيم عنها بعلوها عليه.
الجد: الحظ لانقطاعه بعلو شأنه.
وقيل: أنهم لما منعوا استراق السمع طافوا في الأرض فاستمعوا القرآن فآمنوا ونزل الوحي به. عن ابن عباس.


الصفحة التالية
Icon