وقرأ نافع وعاصم في رواية أبي بكر كذلك إلا قوله ﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ﴾
بكسر الألف وقرأ الباقون كلذلك بالفتح إلا ما جاء بعد قولٍ أو بعد فاء الله الجزاء.
والعياذ: الاعتصام وهو الامتناع بالشيء من لحاق الشر.
الرهق: لحاق الإثم، في قوله ﴿فَزَادُوهُمْ رَهَقًا﴾
وأصله اللحق، ومنه راهق الغلام أو الحق حال الرجال.
وجه استبعاد أهل الجاهلية للبعث والنشور استمرار العادة بالنشأة الأولى.
كما استمرت بأن الحيوان يموت إلا أن النشأة الثانية عليها دليل عن خبرٍ صادقٍ مقطوع بقوله العجز به.
الشهاب: نور يمتد في السماء من النجم كالنار.
قال الله تعالى ﴿وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ﴾.
وقيل يعوذون: يستجيرون.
وقيل: كان الرجل منهم إذا نزل الوادي في سفره قال: أعوذ بعزيز هذا الوادي من شر سفهاء قومه. عن الحسن وقتادة.


الصفحة التالية
Icon