وقيل: فلا يخاف بخسا ولا رهقا: نقصا من حسناته أو زيادة في سيئاته.
. عن ابن عباس.
القاسط: الجائر، والمقسط: العادل، ونظيره التَّرِب الفقير، والمُتْرِب
الغني، والأصل التراب، فالأول: ذهب ماله حتى قعد على التراب.
والثاني: كثر ماله حتى صار كالتراب.
القاسط: العادل عن الحق.
المقسط: العادل إلى الحق.
ولا رهقاً قيل: ولا يخاف ظلما كأنه يعطي على غير وجه الإجلال الذي
يجب له التحري فقد إصابة الحق.
الغدق: العذب الكثير. عن مجاهد.
وقيل: رغب الله عز وجل في الاستقامة فلا شك أن له هذه الصفة.
الاستقامة الاستمرار في جهة واحدة، والمستقيم من الكلام المستقيم على طريقة الصواب.
معنى ﴿لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ﴾ لنختبرهم.
الذكر: حضور المعنى الدال على المذكور للنفس وضد الذكر
السهو، ونظيره حضور المعنى بالقلب، والفكر في وجوه السؤال عن المعنى طلبا للذكر له، والفكر في البرهان طلب للعلم بصحة المعنى المذكور.


الصفحة التالية
Icon