هو أولى منه وهو ترك إذ كانت الواو مستثقلةً حتّى فرّوا منها إلى الهمزة وكذلك سئل ماضي يدع، وكل ما يصرف منه مما في أوله واو، ودع فهو من الدعة ولا يعنى ترك عنه.
معنى ﴿وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ﴾ تهديد شديد أي أرضى لعقاب المكذبين كما يقال: دعني وإياه كأنه تكفيه فليزل به مني.
النعمة: لين الملمس، وذلك أن اللّين قد يكون في الخلق وفي الطبع، وأما النعمة في اللين والملمس، والنقيض فيهما واحد وهو الخشونة.
والتمهيل: التأخير في المدة لأن التأخير قد يكون في المكان فلا يكون تمهيلاً.
الغصّة: تردد الطعام في الفم لا يسيغها الذي يروم أكلها.
وأنكالاً قيوداً عن مجاهد، واحدها نكل.
ذا غصّةٍ: شوك ناشز بالحلق فلا يدخل ولا يخرج. عن ابن عباس.


الصفحة التالية
Icon