ثم قيل ﴿كَيْفَ قَدَّرَ﴾
أي عوقب بعذاب أخر كيف قدر من إبطال الحق تبطيلاً آخر.
وقيل قتل: لعن أي: فعل به ما يجري مجرى القتل ومثله ﴿قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ﴾.
وقال الحسن: هو شتم من الله لهذا الكافر.
وقيل قدر قال: إن قلنا شاعر كذبتنا العرب باعتبار ما أتى به، وإن قلنا
كاهن لايصدقونا لأن كلامه لا يشبه كلام الكهان فنقول ساحر يروي ما أتى به من غيره من السحر.
نظر المنكر للحق نظر طالب لما يدفع به الحق ولو نظر في ذلك على إنه إن وجد ما يكشف له عن أنه حق اتبعه كان نظره صحيح.
العبوس: تقبيض الوجه مكرها للأمر.
البسور: بروز النكرة التي تظهر في الوجه، وأصله من قوله تبسر بالأمر إذا عجل به قيل: جمعه الأدبار الأخذ في جهة الدبر.
معنى استكبر: طلب كبراً ليس له ولو طلب كبراً هو له لم يكن صفة ذم
وفي صفة الله سبحانه (الجبار المتكبر) لأن له الكبرياء جل وعز وهو كبر الشأن
، في أعلى مرات بالكبر لأنه مختص باتساع المقدور والمعلوم في أعلى المراتب.