وقيل: صحفاً منشرةً: كتباً تنزل من السّماء كتاباً إلى فلان وكتاباً إلى فلان
، وإنّما دعاهم إلى التّحدي في طلب المعجزة أنهم لا يؤمنون بالآخرة.
﴿كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ﴾
أي: القرآن.
﴿هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ﴾ :
أهل أن يتقي محارمه، وأهل المغفرة: أهل أن يغفر الذّنوب. عن قتادة
وقيل: يريدون صحفاً من الّله بالبراءة من العقوبة، واتساع النّعمة حتّى
يؤمنوا وإلاّ قاموا على أمرهم.
﴿فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ﴾
دليل على قدرته عليهم وما يذكرون إلاّ وقد شاء الّله ذلك لهم.
وقيل: أهل أن يتقي عقابه، وأهل أن يعمل بما يؤدي إلى مغفرة.
قرأ نافع ﴿وَما تَذْكرون﴾ بالتّاء.
وقرأ الباقون بالياء.