وقيل: ليفجر أمامه أي: ليمضي أمامه راكباً رأسه في هواه، أي هذا
الّذي يحمله على الإعراض عن مقدورات ربّه.
وقيل: لوّامة لا صبر لها على محن الدّنيا وشدائدها فهي كثيرة فيها.
وقيل: بلى قادرين على أن نسوي بنانه حتّى نعيده على ما كان خلقاً سوياً. وقال الحسن: أقسم بيوم القيامة ولم يقسم بالنّفس، وهي التي تلوم نفسها على ما ضيّعت في حق الله يوم القيامة، وهي نفس الكافر.
وهذا التّأويل ضعيف لأنه يخرج عن تشاكل الكلام.
وقيل: جواب القسم بل لنجمعها قادرين.
وقيل: تلوم نفسها في الآخرة عن الشّر لما عملته، وعلى الخير
هلَّا استكثرت منه.
معنى أيّان: متى.
البرْق: اللّمعان بالشّعاع الذي لا يلبث، برق البصر يبرق برقاً، وإنّما قيل برق البصر لأن ذلك يلحقه عند شدّة الأمر.
خسوف القمر: ذهاب نوره بعينه النّور، وجمع بين الشّمس والقمر في، ذهاب النّور بما يراه الإنسان، معنى الجمع: جعل أحد الشّيئين مع الآخر.


الصفحة التالية
Icon