وقيل: إن علينا جمعه في صدرك وقراءته عليك حتى يمكنك تلاوته.
وقيل: إنّ علينا جمعه في صدرك وتأليفه على ما نزل عليك.
وقيل: ﴿فإذا قرأناه﴾ أي: بقراءتك.
وقيل: بأن يعمل بما فيه من الأحكام والحلال والحرام.
وقيل: تَذْكُرُ أحكامه وحلاله وحرامه.
﴿ثمّ إن علينا بيانه﴾ إنّا نبيّن لك معناه إذا حفظت
وقيل فإذا قرأناه: إذا قرأه جبريل عليك فاتبع قرآنه.
وقرأ ﴿كَلَّا بَلْ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (٢٠) وَيَذَرُونَ الْآخِرَةَ (٢١) ﴾
بالياء أبو عمرو، وقرأ الباقون بالتاء.
معنى تذرون الآخرة: تذرون العمل لها بأداء الواجب، واجتناب
المحارم، واستكثار من النّوافل.
النّاضرة: الصورة الحسنة التي تملأ القلب سروراً عند الرؤية، والنّضرة نظير البهجة والطلاقة، ونقيضه العبوس والبسور.