"يقول جل ثناؤه: هل ينتظر هؤلاء العادلون بربهم الأوثان والأصنام إلا أن تأتيهم الملائكة بالموت فتقبض أرواحهم أو أن يأتيهم ربك يا محمد بين خلقه في موقف القيامة"١.
المثال الثالث: الآية "٣٢ و ٧٦ و ١٣٤ و ١٤٦" من سورة آل عمران والآية "٩٤" من سورة المائدة والآية "١٠٩" من سورة التوبة عطل صفة المحبة وصرفها عن ظاهرها إلى الثواب فقال: "يحببكم الله: بمعنى يثبكم الله". والصواب أن يقال: إن الله يحبكم وإذا أحبكم يثبكم لأن المثوبة من آثار المحبة لا عين المحبة.
١ تفسير ابن جرير "٥/٤٠٤".