ويعرض عليه ويثني الله على صاحبه بين الملأ الأعلى و"العمل الصالح" من أعمال القلوب وأعمال الجوارح "يرفعه" الله تعالى إليه أيضاً كالكلم الطيب.
وقيل: العمل الصالح يرفع الكلم الطيب وذلك لأن العمل الصالح برهان على صحة وصدق الكلم الطيب الصادر من العبد على لسانه فيكون رفع الكلم الطيب بحسب أعمال العبد الصالحة فهي التي ترفع كلمه الطيب فإذا لم يكن له عمل صالح لم يرفع له قول إلى الله تعالى١، وهذه الآية من أعظم حجج أهل السنة على أهل البدع في باب إثبات صفة العلو لله تعالى.
١ انظر تفسير كلام المنان "٦/٣٠٣-٣٠٤".