﴿يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِ﴾.
قال المؤلف: "أي عالياً عليهم بالقهر".
قلت: هذا قصر لمعنى "العلي" على أحد مدلولاته وإغفال لباقي ما يدل عليه هذا الاسم من المعاني فإنه سبحانه العلي بذاته العلي على جميع مخلوقاته وهو العلي بعظمة صفاته وهو العلي الذي قهر المخلوقات ودانت له الموجودات وخضعت له الكائنات فلابد من إثبات كل هذه المعاني لله.
المثال الثاني: سورة النحل الآية رقم "٣٦" في قوله تعالى: ﴿وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ﴾.
قال المؤلف: "الطاغوت: الأوثان".
قلت: الطاغوت كل ما عبد من دون الله وهو راضٍ بالعبادة.