المؤلف أن اسم ذي القرنين الاسكندر فلقد قال تعالى بعد ذلك: ﴿سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً﴾ أي: سأتلو عليكم من أحواله، ما يتذكر فيه، ويكون عبرة وأما ما سوى ذلك من أحواله فلم يتله عليهم١ ثم الظاهر أن الاسكندر هو المقدوني وهو كان من المشركين، فلم يكن من المسلمين فضلاً عن أن يكون من أولياء الله.
المثال الرابع: صفحة "٣٦٣" من سورة الكهف الآية رقم "٩٣" في قوله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ... ﴾.
قال المؤلف: "بفتح السين وضمها هنا وبعدهما، جبلان بمنقطع بلاد الترك... ".
١ انظر تفسير السعدي ٥/٧٣.