تعالى فهو مستأنف ومن قرأ بضم التاء لم يقف على أنثى بما وضعت صالح على قراءة من سكن التاء وليس بوقف على قراءة ضمها كالأنثى جائز على القراءة الأولى حسن على الثانية وأني سميتها مريم جائز الرحيم تام وكذا نباتا حسنا إن قرئ وكفلها بالتخفيف فأن شدد لم يوقف على حسنا لأن كفلها حينئذ معطوف على أنبتها أي وكفلها الله زكريا وكفلها زكريا
صالح على القراءتين عندها رزقا صالح وكذا أني لك هذا من عند الله كاف إن جعل ما بعده من قول الله تعالى وصالح إن جعل ذلك من الحكاية عن أم مريم بغير حساب تام ربه حسن ذرية طيبة صالح سميع الدعاء تام في المحراب حسن على قراءة من كسر همزة إن الله وليس بوقف على قراءة من فتها من الصالحين حسن ما يشاء تام آية كاف وكذا إلا رمز أو الأبكار وقال أبو عمرو في الأبكار تام العالمين تام مع الراكعين حسن نوحيه إليك كاف وكذا يكفل مريم ويختصمون بكلمة منه صالح وقيل تام في الدنيا والآخرة صالح وقال أبو عمرو كاف وقيل تام ومن المقتربين جائز وكهلا ومن الصالحين تام بشر كاف وكذا يخلق ما يشاء كن فيكون تقدم في البقرة وقال الأصل هنا فيكون تام لمن قرأ ونعلمه بالنون وكاف لمن قرأه بالياء لأنه معطوف على يبشرك والإنجيل جائزا بآية من ربكم صالح إن قرئ أني أخلق بكسر الهمزة وليس بوقف إن قرئ بفتحها باذن الله صالح في الموضعين وقال أبو عمرو كاف وكذا إن كنتم مؤمنين ومصدقا منصوب بجئت مقدرا بآية من ربكم كاف وأطيعون تام فاعبدوه حسن مستقيم تام إلى الله حسن وكذا نحن أنصار الله وآمنا بالله وكذا بأنا مسلمون ومع الشاهدين ومكروا ومكر الله كاف وكذا خير الماكرين متوفيك جائز وكذا رافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا حسن وقال أبو عمرو تام ومحلهما إذا جعل الخطاب فيما بعده للنبي ﷺ فأن جعل الحطاب كله لعيسى عليه السلام فليس ذلك بوقف إلى يوم القيامة مفهوم تختلفون حسن في الدنيا والآخرة كاف من ناصرين حسن أجورهم كاف وكذا الظالمين الحكيم تام كمثل آدم حسن كن فيكون تقدم الممترين تام وكذا الكاذبين القصص الحق كاف وما من اله إلا الله حسن وكذا العزيز الحكيم وقال أبو عمرو فيهما كاف بالمفسدين تام وكذا بيننا وبينكم إن رفع ما بعده على أنه خبر مبتدأ محذوف وليس بوقف إن جر على انه بدلمن كلمة أن لا نعبد إلا الله جائز من دون الله كاف بأنا مسلمون تام إلا من بعده صالح أفلا تعقلون تام ليس لكم به علم كاف وأنتم ولا نصرانيا جائز حنيفا مسلما صالح من المشركين تام وكذا وأنتم تشهدون وأنتم تعلمون لعلهم يرجعون صالح وان كان رأس آية لأن ما بعده من جملة الحكاية عن اليهود فأن جعلت الواو في ولا تؤمنوا للاستئناف فالوقف على يرجعون كاف لمن تبع دينكم تام وكذا دينكم تام وكذا قل إن الهدى هدى الله هذا إن قرئ إن يؤتي أحد بالاستفهام أو علق بالهدى فن علق بقوله ولا تؤمنوا وجعل قل إن الهدى هدى الله اعتراضا فليس شيء من ذلك بوقف والتقدير على الاستفهام أأن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم تصدقونه على وجه التوبيخ لهم بذلك ليتمسكوا بما هم عليه عند ربكم كاف يؤتيه من يشاء والله واسع عليم حسن من يشاء كاف العظيم تام يؤده إليك صالح قائما كاف في الاميين سبيل صالح وهم يعلمون تام بلى