حسن بلى تقدم الكلام عليها مسوّمين حسن قلوبكم به كاف الحكيم مفهوم خائبين تام إن جعل أو يتوب عليهم عطفا ع لى شيء أو من أن يتوب عليهم وكاف إن جعل أو بمعنى إلا أو حتى وليس بوقف إن عطف ذلك على ليقطع وجعل ليس لك من الأمر شيء اعتراضا بين المتعاطفين فعلى هذا لا يوقف إلا على ظالمون ظالمون تام وما في الأرض كاف يغفر لمن يشاء صالح ويعذب من يشاء كاف رحيم تام مضاعفة كاف تفلحون حسن وقال أبو عمرو كاف للكافرين كاف ترحمون تام على قراءة سارعوا بلا واو وكاف على قراءته بواو للمتقين تام إن جعل ما بعده مبتدأ خبره أولئك جزاؤهم مغفرة وصالح إن جعل ذلك نعتا له ولولا انه رأس آية لم يكن وقفا والعافين عن الناس حسن إن جعل الذين نعتا للمتقين وليس بحسن إن جعل ذلك مبتدأ للفصل بين المبتدأ والخبر لكنه مفهوم لحسن الابتداء بقوله تعالى والله يحب المحسنين ولآن المكارم الذي بين المبتدأ والخبر طال فجاز الوقف في أثنائه إذا حسن الابتداء بما بعده والله يحب المحسنين تام إن جعل الذين ينفقون نعتا للمتقين وجعل والذين إذا فعلوا فاحشة مبتدأ فأن جعل معطوفا لم يحسن الوقف على المحسنين سواء جعل الذين ينفقون نعتا أم مبتدأ للفصل بين المتعاطفين أو المبتدأ والخبر ومع ذلك هو صالح لأنه رأس آية لذنوبهم صالح ومن يغفر الذنوب إلا الله أصلح منه وقال أبو عمرو فيهما كاف وإنما يصلح الوقف عليهما إن جعل الذين الأول نعتا والثاني عطفا عليه وإلا فلا يصلح إلا بتجوز للفصل بين المبتدأ أو الخبر وجه الجواز طول الكلام بينهما وقصر النفس عن بلوغ التمام وهم يعملون تام إن جعل الذين الأول نعتا والثاني عطفا عليه خالدين فيها حسن وقال أبو عمرو كاف العالمين تام سنن صالح المكذبين تام للمتقين حسن وكذا إن كنتم مؤمنين وقال أبو عمرو فيهما تام وقرح مثله كاف بين الناس كاف عند بعضهم وهو غلط لأن ما بعده متعلق بما قبله شهداء كاف وكذا الظالمين والكافرين وقال أبو عمرو في الكافرين تام ويعلم الصابرين حسن تلقوه صالح وأنتم تنظرون تام من قبله الرسل مفهوم على أعقابكم صالح وكذا فلن يضر الله شيئا الشاكرين كاف وقال أبو عمرو تام إلا بأذن الله مفهوم كتابا مؤجلا حسن نؤته منها الأول صالح والثاني كاف الشاكرين تام وكأي من نبي قتل معه قرئ بالبناء للمفعول وقاتل بالبناء للفاعل وعليهما الوقف على وما استكانوا وهو كاف وقيل على الأولى الوقف على قتل الصابرين كاف إسرافنا في أمرنا جائز وكذا أقدامنا الكافرين كاف وكذا الآخرة المحسنين
تام بل الله مولاكم صالح خير الناصرين تما ومأواهم النار كاف الظالمين بأذنه صالح ما تحبون حسن يريد الآخرة صالح عفا عنكم كاف وكذا على المؤمنين وقال أبو عمرو على المؤمنين تام والوقف اختيار على ولا تلوون على احد وعلى فأبكم غما بغم غلط لتعلق ما بعدهما بهما ولا ما أصابكم كاف وكذا بما تعملون طائفة منكم حسن قد أهمتهم أنفسهم صالح إن جعل خبرا لقوله وطائفة وليس بوقف إن جعل الخبر وما بعده ظن الجاهلية صالح على القولين من شيء كاف كلمة لله صالح وكذا ما لا يبدون لك ههنا كاف وكذا إلى مضاجعهم وما في قلوبهم ورد الأصل الثاني لتعلق ما بعده بما قبله بذات الصدور تام ما كسبوا كاف وكذا عفا الله عنهم حليم تام في قلوبهم كاف وكذا يحيي ويميت وبصير ويجمعون تحشرون تام لنت لهم صالح من حولك