وفي الرحمن في مصاحف أهل الشام " الحبّ ذا العصف والريحانُ " بالألف والنصب وفي سائر المصاحف " ذو العصف " بالواو والرفع قال أبو عبيد وكذلك رأيتها في الذي يقال له الإمام مصحف عثمان رضي الله عنه، وفيها في مصاحف أهل الشام " ذو الجلل والإكرام " آخر السورة بالواو وفي سائر المصاحف " ذي الجلل والإكرام " بالياء والحرف الأول في كل المصاحف بالواو وفي الحديد في مصاحف أهل الشام " وكل وعد الله الحسنى " بالرفع وفي سائر المصاحف " وكلا " بالنصب وفيها مصاحف أهل المدينة والشام " فأن الله الغني الحميد " بغير " هو " وفي سائر المصاحف " هو الغني " بزيادة " هو " وفي الشمس في مصاحف أهل المدينة والشام " فلا يخاف عقبها " بالفاء وفي سائر المصاحف " ولا يخاف " بالواو حدثنا ابن خاقان قال حدثنا احمد المكي قال حدثنا على قال حدثنا احمد المكي قال حدثنا علي قال حدثنا أبو عبيد قال هذه الحروف التي اختلفت في مصاحف الامصار مثبتة بين اللوحين وهي كلها منسوخة من الإمام الذي كتبه عثمان ثم بعث إلى كل افق مما نُسخ بمصحف وهي كلها كلام الله عز وجل
حدثنا خلف بن إبراهيم قال حدثنا احمد بن محمد قال حدثنا علي لبن عبد العزيز قال حدثنا القسم بن سلام قال حدثنا اسمعيل بن جعفر المدني إن أهل الحجاز واهل العراق اختلفت مصاحفهم في هذه الحروف قال القسم وهي اثنا عشر حرفا: كتب أهل المدينة في سورة البقرة " واوصى بها إبراهيم بنيه " بألف وكتب أهل العراق " ووصّى " بغير ألف


الصفحة التالية
Icon