القرآن كله على عهد رسول الله ﷺ وان قراءته كانت على آخر عرضة عرضها النبي على جبريل عليهما السلام وهذه الاشياء توجب تقديمه لذلك وتخصيصه به لا متناع اجتماعهما في غيره وان كان كل واحد من الصحابة رضوان الله عليهم له فضله وسابقته فلذلك قدمه أبو بكر رضي الله عنه لكتاب المصاحف وخصّة به دون غيره من سائر المهاجرين والانصار ثم سلك عثمان رضي الله عنه طرق أبي بكر في ذلك اذ لم يسعه غيره واذ كان النبيّ ﷺ قد قال اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر فولاه ذلك أيضا وجعل معه


الصفحة التالية
Icon