وساق الخبر على معنى ما تقدم وقال فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والعسب واللخاف ومن صدور الرجال فوجدت آخر براءة مع خزيمة بن ثابت: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) حتى ختم السورة.
قال عبد الحمن حثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن انس بن مالك إن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان فذكر القصة وقال فيها فأرسل عثمان إلى زيد بن ثابت وإلى عبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث وأمرهم أن ينسخوا الصحف في المصاحف ثم قال للرهط القريشين الثلاثة ما اختلفتم فيه انتم وزيد فاكتبوه بلسان قريش فانه نزل بلسان قريش فنه بلسانهم قال ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف بعث عثمان إلى كل افق بمصحف من تلك المصاحف التي نسخوها ثم أمر بما سوى ذلك من القراءة في كل صحيفة أو مصحف إن يخرق.
حدثنا خلف بن هاشم قراءة عليه قال حدثنا زياد ابن عبد الرحمن قال حدثنا محمد بن يحيى بن حميد قال حدثنا محمد بن يحيى بن سلام عن أبيه قال اخبرني صاحب لي عن سعيد عن قتادة إن حذيفة بن اليمان قال لعثمان بن عفان ما كنت صانعا إذا قيل قراءة فلان وقراءة فلان كما صنع أهل الكتاب فاصنعه ألان فجمع عثمان الناس على هذا المصحف وهو حرف زيد.
حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد الفرايضي قراءة عليه قال حدثنا