ألف وقال الغازي في كتابه " كاتب " في البقرة بالألف وذلك اوجه عندي لقلة دوره في القرآن ولئلا يشتبه بقوله " كتب " وكتبا ".

فصل


قال أبو عمرو وما كان من الاستفهام فيه ألفان أو ثلاثة فأن الرسم ورد بلا اختلاف في شيء من المصاحف بأثبات الف واحدة اكتفاءً بها لكراهة اجتماع صورتين فما فوق ذلك في الرسم فاما ما فيه فنحو " ءأنذرتهم " و " ئأقررتم " و " ءأشفقتم " و " ءأنتم أعلم " و " أءِذامتنا " و " أءِله مع الله " و " اءُنزل عليه " و " اءُلقى الذكر " وما كان مثله مما تدخل فيه همزة الاستفهام على همزة اخرى. وكذلك كل همزة مفتوحة دخلت على الف سواء كانت تلك الألف مبدلة من همزة أو كانت زائدة نحو " ءامنوا، وءامن، وءاخر، وءازر وءامين، واءسن وانفا " وشبه فرسم ذلك كله بألف واحدة وهي عندي الثانية ".
واما ما فيه ثلاث ألفات من الاستفهام فقوله " ءامنتم " في الاعراف وطه والشعراء وقوله في الزخرف " الهتنا " " خير " لا غير والألف الثابتة في ذلك في الرسم هي همزة الاستفهام للحاجة اليها وهو قول الفرّاء وتعلب وابن كيسان وقال الكسائي هي الأصلية وكذلك رسموا في كل المصاحف " ترا الجمعان " في الشعراء " حتى إذا جانا " في الزخرف بألف واحدة ويجوز إن


الصفحة التالية
Icon