وداود " وشبهه. والثابتة عندي ف كل ما تقدم في الخط هي الثانية اذ هي داخله لمعنى يزول بزوالها ويجوز عندي إن تكون الأولى لمونها من نفس الكلمة وذلك عندي اوجه فيما دخلت فيه للبناء خاصَّة وبالله التوفيق.
فصل
وكل همزة آتت بعد ألف واتصل بها ضمير فان كانت مكسورة صورت ياء وإن كانت مضمومة صورت واوا لأنها إذا سُهّلت جُعلت بين الهمزة وبين ذلك الحرف.
فالمكسورة نحو قوله " ومن ءبائهم، ومن نسائهم، وإلى أوليائكم وبآبائنا وعلى أرجائها " وشبهه. والمضمومة نحو قوله " جزاؤهم، وآباؤكم، وأبناؤكم، وفجزاؤه، وأولياؤه، وأحباؤه " وشبهه.
وإن كانت الهمزة مفتوحة أو وقع بعد المكسورة ياء وبعد المضمومة واو لم تصور خطا لئلا يُجمع بين صورتين وذلك نحو قوله " أبناءنا، وأبناءكم، ونساءنا، ونساءكم، وأولياءه، وفمن جاءه، واسراءيل، ومنوراءي، وشركاءي، وجاءوكم، ويراءون " وشبهه في كتاب هجاء السنة وفي عامة مصاحفنا القديمة في الأنفال " إنْ أولياءُه " وفي يوسف جزاءُه " وفي الثلاث كلم بغير واو فيهما وفي مصاحف أهل العراق في البقرة " اوليئم " وفي الأنعام " وقال اوليئم " و " إلى اوليئهم " وفي الأحزاب " إلى اوليئكم " وفي فصلت " نحن اولئكم " بغير واو ولا ياء ولا ألف فحدثنا ابن غلبون قال حدثنا عبد الواحد بن محمد قال حدثنا عثمان