الحركة دون حركتها لأنها به تبدل في التخفيف فترسم مع الكسرة ياء ومع الضمة واوا فالمفتوحة التي قبلها كسرة نحو " الخاطئة، وناشئة، وليُبطّئنّ، وموطئاً، وخاسئاً، وننشئكم، وشانئك، ومُلئتْ " وشبه والتي ضمة نحو " الفؤاد، وبسؤال، ويؤده، ويؤلف، ومؤجّلا، ومؤذّن، وهزؤاً، وكفؤاً " والمضمومة التي قبلها كسرة نحو " انبئكم، ولا ينبّئك، وسنقرئك " وشبهه وهذا مع كون ما قبل المتوسطة متحركا وإن كان ساكنا - حرف صحة كان أو حرف علّة - لم ترسم خطا لآنها تذهب من اللفظ إذا خففت اما بالنقل وإما بالبدل وذلك نحو " يسئل، ويسئلون، ولا تجئروا، ويجئرون، ولا يسئم، ويسئمون وفسئلْ، وسئلْهم، والمشئمة، وجزءاً " وكذلك سَوْءة، وسؤَتكم، وشيئا، سيئتْ، وبريئون، وهنيئا مريئا، وبريئا " وشبهه وكذا لاترسم المفتوحة خطأ إذا وقع ألف ولا المكسورة إذا وقع بعدها ياء ولا المضمومة إذا وقع بعدها واو لئلا يجتمع في الكتابة الفان وياءان واو وان فالمفتوحة نحو " ءامن، وءادم، وءازر، وشنئانو، لن تبؤءا، ورءا، وونئا، ورءاك، وفرءاه " وشبهه والمكسورة نحو " خسئين ز خطئين، ومتكئين، واسراءيل " وشبه والمضمومة نحو " يئوده، ويئوسا، وليئوس، وفدرءوا، ومبرّءون، وبرءوسكم " وشبهه وإذا كان الساكن الواقع قبلها الفا وانفتحت لم ترسم خطأ أيضا نحو " أبناءنا، ونساءنا، وما جائناو ابناءكم، ونساءكم، ولقد جاءكم " وشبهه فأن انضمت رسمت واوا وإن انكسرت رسمت ياء فالمضمومة نحو " ءاباؤكم، وابناؤكم، واولياؤه " وشبهه والمكسورة نحو " من ءابائهم، وإلى نسائكم، وإلى اوليائكم، وبئابائنا " وشبهه وقد ذكرنا هذا في فصل مفرد قبل.