حدثنا خلف قال سمعت الكسائي يقول " لدا الباب " كتبت في يوسف بألف قال أبو عمرو واتفّقت المصاحف على ذلك واختلفت في " لدى الحناجر " في المؤمن فرسم في بعضها بالياء وفي بعضها بالألف واكثرها على الياء وقال المفسرون معنى الذي في يوسف " عند " في غافر " في " فلذلك فرق بينهما في الكتابة وقال النحويون المرسوم بالألف على اللفظ والمرسوم بالياء لانقلاب الألف ياءً مع الاضافة إلى المكنّى كما رسم " علىّ " و " الىّ " كذلك.
حدثنا الخاقاني قال حدثنا احمد المكي قال حدثنا علي قال حدثنا أبو عبيد قال " على " و " لدى " و " إلى " كتبن جميعا بالياء وأما " حتّى " فالجمهور الأعظم بالياء ورأيتها في بعض المصاحف بالألف قال أبو عمرو وقد رأيتها أنا في مصحف قديم كذلك بالألف ولا عمل على ذلك لمخلفة الإمام ومصاحف الأمصار.
وحدثنا محمد بن علي قال حدثنا محمد بن القسم قال حدثنا محمد بن القسم حدثنا أبي قال حدثنا أبو جعفر النصيبي قال حدثنا ليمس بن جرير قال حدثنا سعيد بن زيد قال كتبُ لايّوب كتابا فكتبت " حتّا " بالف فقال اجعلْ " حتا " " حتى " وقال عاصم الجحدري رأيت في مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه " ما طاب لكم " " طيب " وقال الكسائي رأيت في مصحف أبي بن كعب " وللرجال " و " جاءتهم رسلهم " و " جياتهم " وجاء امر ربك " وجيا " وقال أبو حاتم في مصحف أهل مكة " جاء " " جيا " و " جاءتهم " " جياتهم " كتبتا على الاصل