وفي الأَنبياء " وحرم على قرية " بغير ألف وكتبوا " وضياءً وذكرا " بالألف ليس القرآن غيره قال أبو عمرو وهكذا قال نصير وهو وهم كل ما كان منونا فهو مثل ذلك نحو قوله " أو أشد ذكراً " و " من لدنا ذكرا " و " اليكم ذكرا " ورسم جميعه في كل المصاحف بالألف على نية الوقف ولا يجوز غير ذلك وانما يرسم من ذلك بالياء ما كان في آخره ألف التأنيث ولا سبيل للتنوين فيه نحو قوله " وذكرى للمؤمنين " و " ذكرى لمن كان له " وشبهه كما بيّنّاه قبل وكتبوا " وكذلك نجى المؤمنين " بنون واحدة.
وفي الحج كتبوا " كُتب عليه انّه من تولاه " بالألف وكتبوا " لكيلا يعلم من بعد علم شيئاً " موصولة وكتبوا " وآنّ ما يدعون " مقطوعة.
وفي المؤمنون كتبوا " الذين هم في صلاتهم خشعون " بالألف بغير واو وفي آية الثانية " على صلوتهم " بالواو وكتبوا في الآية الأولى " فقال الملؤا " بالواو والالف.
وفي النور كتبوا " ما زكى منكم من احد " بالياء كتبوا " كمشكوة " بالواو.
وفي الفرقان " وعتو عتوا " بغير ألف و " وهو الذي أرسل الرياح نشرا " بالألف.
وفي الشعراء " ائنّ لنا لأجرا " بالياء والنون.