وكانت الوصية الأولى في سورة العنكبوت وصية مجملة عامة للناس،
والثانية فيمن منعه أحد والديه عن الإيمان، والثالثة فيمن آمن وآمن أبواه،
وسأل الله أن يصلح أولاده، وكان هذا مذكوراً مع آية في ذكر ولد كافر يجتهد والداه في دعائه إلى الإيمان، والثالث في مؤمن أبواه مؤمنان، والثانى في مؤمن أحد والديه يمنعه من الإيمان، والأول عامّ كما ترى، وقد استوعبت القِسمة ما يحتاج إلى ذكره في دعاء مَن يدعو ولده إلى كفر أو إيمان.


الصفحة التالية
Icon