وليس كذلك الآية في سورة لقمان، لأن الكفار فيها مقرّون بأن الله وحده
خالق السموات والأرض، وهم يعلمون ذلك، ويثبتون معه آلهة فكأنهم لا يعلمون، فلذلك قال (بل أكثرهم لا يعلمون) فإذا عبدوا الأصنام العبادة التى تحق لمن خلق السموات والأرض بإقرارهم، فكأنهم لم يعلموا ما أقروا به وثبت معلوماً لهم.


الصفحة التالية
Icon