، فأظهر الكودى الذي صار (من قبلهم) ظرفا له، ثم فال: (كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً) و (هم) للفصل توكيدٌ للخبر، فاختص التوكيد والشرح بموضعهما
وأما التى في آخر هذه السورة وهى: (أفلم يسيروا في الأرض)
فقد تكلمنا في "الفاء" مكان "الواو"، في "أفلم"، و"أولم" وهى أنها في موضع جمل، كالآية التى في سورة الروم، لأن قبلها: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ (٧٨)