أصابتهم عقوبة على ما قدموا من معصية، ونالتهم شديدة من جدب وقحط يصفر لها الإناء، ويَقْرَع منها الفناء حتى لا ترى لهم ثاغية ولا راغية لم يعتبروا ولم يقلعوا عمّا أتوا مما جرّ عليهم تلك الشديدة، وفعلوا فِعل من ييأس من أن يأتيه الله بعد ذلك بنعمة إن تدارك سيئته بتوبة، فكان الأليق بهذا المكان: (أو يروا) أي: أموالَ من يبسط الله له الرزق فيعلموا أن الله


الصفحة التالية
Icon