الذي نزل منه في يوم من أيام الدنيا، وهذه المسافة التي قطعها الملك في النزول والصعود مقدارها مسيرة ألف عام من غيره، لأنّ ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام، فيقع النزول والصعود في يوم تستغرق أوقاته سير ألف سنة من السنين التي يعدها أهل الأرض في الدنيا، ، وهذا التدبير الذي يدبر في السماء لأهل الأرض هو ما يكلفون من العبادات، وما يقدر عليهم، من مدد أعمارهم، وما يحدث في اللوح المحفوظ ممّا يدل الملائكة على أنهم مأمورون بأن ينزلوا به إلى المصطفَيْن من عباده بالرسالة، ثم يعودون إلى أماكنهم في يوم مقداره ألف سنة من أيام الدنيا.