وكذلك قوله تعالى: (أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (٦٧)
، تعلّق هذا بقوله: (وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (٦٦) أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (٦٧).
فأما قوله: (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (٤)
، فإنه قلّت الجمل قبله ولم يتعلّق إلا بما تقدّمه تعلّق ما ذكرته، فلم يثقل فاختير الإتمام على الأصل. وكذلك قوله:
(ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه | )، لم يتقدمه ما يثقله من الجمل ما تقدم غيره ممّا ذكرنا. |