وأعرض عن الجاهلين) ولم تعظم فيها الأفعال التي دعا إليها كما عظمت في سورة السجدة. بل كان ما هناك بعثا على أحسن الأخلاق، ولم يخص نوعا من المشاق كما خص في سورة السجدة، فلم تقع المبالغة في اللفظ فاقتصر في الخبر على الأصل، وهو: (إنه سميع عليم) أي يسمع ما يكون منك ويعلمه مع كل مسموع ومعلوم، فجعل اسم "إن " معرفة وخبرها نكرة، - وذلك الأصل قبل تأكيد الألفاظ.
لتأكيد المعاني. فاعرفه إن شاء الله تعالى.