وعرف ما أتيت به من الصدق فآمن وتكبرتم عما التزم من التذلل في طاعة الله تعالى، ألا تكونون ظالمين بذلك والله لا يهدي القوم الظالمين إلى ما يهدي إليه المؤمنين.
فلما لم يجعل قوله: وكفرتم به) الكفر الذي يوافي به الآخرة لما ذكر بعده من الاحتجاج عليهم وتوقع من إيمانهم، وشهادة مَن كان على دينهم وإيمانه، واستكبارهم، خالف المكان الذي ختمت أفعالهم فيه بالكفر فاستعملت " الواو، ، هنا بدل استعمال ((ثم)) هناكْ. والسلام.