تعتصمون به من عذاب الله، ولا يمكّنكم إنكار ما يحل بكم بدفعه عن أنفسكم بنصرة ناصر لكم فاقتضى ما تقدم من ذكر أنه لا ناصر لهم يدفع عذاب الله تعالى عنهم سدّ طرق النجاة دونهم بأنه لا ملجأ لهم ولا ذابّ عنهم ومن دهمه الخطب العظيم الذي لا يطيق احتماله فلم يجد مهربا ولا ناصرا لم يبق له إلا الاستسلام). والله أعلم).