والجواب أن يقال: لمّا نبّه الله تعالى العباد على ما يشاهدون خلْقه لهم
من أولادهم ذكورهم وإناثهم، وأنه يخصّ مَن يشاء بالإناث، ويختص من يشاء بالذكور، أو يؤلفهم ببناتٍ وبنين فيجمعهما للواحد، ومن أراد أن يعْقِمَه من الوالدين حتى لا يكون له نسل حَرَمَه الولدَ، والناسُ في الأولاد لا ينفكون عن الأحوال الثلاث، قال عقيبه: (إنه عليم قدير) أي يعلم الغيب


الصفحة التالية
Icon