ذلك وحكيم في إبلاغهم كلامه من الوجه الذي ذكره والقِسم الذي قسمه، فقد تبتتَ أن كل آية اتبعت ما اقتضته.
وقد ذهب بعض أهل النظر إلى أن معنى قوله: (أو يزوجهم ذُكراناً وإناثا) : أن يزوج ذكران عبيده بإناثهم، وهذا لا يكون ب (أو) لأنه لا يهب الإناث ولا الذكور إلا أن يزوج ذكرانهم بإناثهم، فليس هو قسما ثالثا تدخله


الصفحة التالية
Icon