التصام فهو كمن في أذنيه وقر، فصار أحد اللفظين يغني عن الآخر، ويقوم مقامه، ويؤدي من المعنى أداءه، فلذلك لم يجمع بينهما، وكان الموضع الذي ذكر فيه: (ولى مسئكبراً) أحق بقوله: (كأن في أذنيه وقرا) والموضع الذي ذكر فيه الإصرار على ترك الاستماع أغنى عن ذكر (كأن في أذنيه وقرا).


الصفحة التالية
Icon