يظهر من القدرة، فصار كل من خاتمي الآيتين في موضعه، وهذا كما قال في هذه السورة في أهل البيعة تحت الشجرة: (... وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (١٨) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (١٩)، فاتصف بالعز والحكمة لما كان في موضع القهر والغلبة.


الصفحة التالية
Icon